بدء القمة التنافسية الثانية بمشاركة ممثلي عدة دول اجنبية

بدأت فعاليات القمة الثانية للتنافسية العالمية التى تنظمها “جلوبال تريد ماترز” على مدار يوم ، بحضور اكثر من 30 وزير مفوض وسفير وقنصل معتمد لدى مصر وعدد كبير من رجال الاعمال والمستثمرين ويرأس المؤتمر اشرف نجيب سكرتير عام الجمعية المصرية الأسيوية .
و ذلك بحضور دولي مكثف من لممثلي عدد من الدول الاجنبية ، و رجال الاعمال المصريين و الاجانب و على راسهم هشام الخازندار العضو المنتدب لشركة القلعة ، وياسر ابراهيم مجير العمليات المصرفي بفرع البنك الاهلي المصري بالامارات العربية المتحدة .
وقد أكد ياسر ابراهيم ، على أن كيفية الوصول الى دعم متبادل بين الحكومة لتسيسر العمليات الاستثمارية و التمويلات ، وبين الشركات و القطاعات المالية الأخرى.
و أضاف ، أن الشعارات لا تفيد في البناء الاقتصادي الفعال ، لافتا إلى أن العمليات المصرفية ليست امرا معقدا ، و انما تساعد على خلق مناخ اقتصادي يتحسن من خلال دعم الاقتصاد الحقيقي الذي يعزز تراجع معدلات البطالة و التضخم ، و يهدف الى نمو اقتصادي ليس في مصر ، و انما حولها في المنطقة لتعزيز دورها التنافسي .
و من جانبه قال هشام الخازندار ، أن تطوير عمليات التجارب المالية ، تتم بالتوافق الامر ليس تنافس ، و انما الجميع يقوم بما عليه تجاه الدولة .
وأشار خلال كلمته بمؤتمر التنافسية ، أن مصر لديها فرص كثيرة من التنمية الحقيقية ، و و نطالب بالبحث عن بعض الامل من خلال المناخ الاستثماري غير الجيد لجعله مناخ جاذب للاستثمارات .
وأضاف أن السياسات المالية تخدم الاقتصاد ، و لكن مصر تحتاج الى التسويق اكثر من الاستثمار، لافتا إلى ضرورة تعاون ذوي الخبرة لفتح اسواق جديدة ، و لدينا منتجات مثل الرخام و البازلت و الصناعات الصغيرة ، قادرة ان تكون قاطرة الاقتصاد.
قال مسئول الملف الاقتصادي بالسفارة الالمانية في مصر ماثيس فيتشر ، أن المانيا تستهدف 6 مليار دولار استثمارات و تبادل تجاري مع مصر ، من خلال دعم التعليم الفني ، وقادرين على جعل العلامات الصناعية الالمانية تنافس في السوق المصري .
وأضاف أن الاقتصاد المصري قوي ، وذو مرجعية تاريخية مثل الاقتصاد الالماني ،و على المصريين أن يعرفوا موقعهم من العالم ، و لأن الامر يخضع للتنافس ، و الصناعة الحقيقة تدعم الاقتصاد.